بعد إثبات فعالية دواء أفيغان الياباني .... هل ينتهي كابوس كورونا قبل رمضان؟!

 دواء أفيغان الياباني 

في وسط حالات الهلع وإرتفاع عدد الإصابات والموتي، يُبعث أمل جديد قد يكون سبباً في نهاية كابوس الكورونا وعودة الحياة لمجراها مرة أخرى، أمل جديد قد ينقذ البشرية من حافة الهاوية، لينقذ ملايين الأرواح التي تألمت جراء هذا الفيروس الذي حصد كثير من الأرواح خلال هذه الفترة.

وكما نشر موقع شركة Fujifilm اليابانية المنتجة للعقار قامت بعرض تقرير عن هذا الدواء المحتمل لعلاج فيروس كورونا المستجد او كما يطلق عليه COVID-19 وجاءت كالتالي :

أنه تمت الموافقة على دواء avigan لتناوله في عام 2014 كدواء مضاد للفيروسات ضد الأنفلونزا، كما ذكر الموقع أنه سمحت السلطات الصحية اليابانية بالموافقة المشروطة على استخدام الدواء ومنحته فقط للأمراض المعدية الخطيرة. 

Favipiravir  المكون الصيدلاني النشط لدواء Avigan  لديه آلية عمل تمنع انتشار الفيروسات،وقد يكون للدواء تأثير مضاد للفيروسات على الفيروس التاجي الجديد كورونا. 

 رئيس الوزراء الياباني 

وقد قال رئيس الوزراء الياباني: إن العقار أثبت فعاليته في رفع بعض أعراض الفيروس القاتل وجذب اهتمام العديد من الدول. 

وقد صرح أيضاً أنه قد إجراء التجارب السريرية على دواء aviganفي ووهان، كما يعتقد الصينيون أنه علاج فعال ضد فيروس كورونا.

ولقد تم تجربة الدواء على 200 مريض في مستشفيات شنتشن الصينية، وقد أظهرت أن المرضى الذين حصلوا على الدواء قد حصلوا علي نتائج سلبية في وقت قصير نسبيًا بينما انخفضت أعراض الالتهاب الرئوي بشكل ملحوظ.

 وزير الخارجية اليابانى 

وقد أعلن وزير الخارجية اليابانى موتيجي توشيميتسو أن بلاده تعتزم توفير عقار أفيجان المضاد للأنفلونزا مجاناً إلى 20 دولة.

ولقد حصلت مصر على عينات من الدواء للبدء في استخدامه في تجارب سريرية معملية، لدراسة تأثير الدواء من خلال أساتذة وعلماء ومعامل فيروسات متطورة جدا في المركز القومى للبحوث، وسوف يتم إعلان نتائج هذه الدراسة بعد أسبوع. 

ويأمل العالم بأسره أن تنتهي هذه الأزمة بأقل خسائر في الأرواح لاسيما وقد أقترب شهر رمضان الكريم، كما تأمل الشعوب الإسلامية أن ينتهي هذا الحظر وتفتح المساجد لصلاة التراويح وصلاة القيام حتي ترتفع أصوات المصلين وخاصة المسجد الحرام في القريب العاجل.